إن مدى الصواریخ والقذائف محدود وقدرتها التدمیریة محدودة أیضا، ولکن بإمکانک أیها المجاهد العزیز أن تطورّها وتضاعف مداها وقدرتها التدمیریة ببصرک ونیّتک، فإن الأعمال بالنیات کما روی عن رسول الله صلى الله علیه وآله، وعلیه فمدى آثار العمل مرهون بمستوى النیّة ورفعتها.

لقد قال أمیر المؤمنین(ع) لابنه محمد بن الحنفیة لمّا أعطاه الرایة یوم الجمل: «إِرْمِ بِبَصَرِکَ أَقْصَى القَومِ» وهذا ما یدلّ على أثر البصر والنیة على نتائج الحرب والمعرکة. فإن کانت قذائفک قد استهدفت داعش، فلا تقتصر علیهم فی بصرک ونیتک، وارم ببصرک أقصى القوم. فبکل طلقة وقذیفة ترمیها على هؤلاء السذّج الأغبیاء، إجعل أمریکا وإسرائیل فی نیتک، وکلما تستهدف مقرّا من مقرّات العدو، استهدف البیت الأبیض ببصرک ونیتک. أعطاک الله دورا بارزا فی هدم البیت الأبیض وقتل أئمة الکفر من رؤساء أمریکا وإسرائیل، وأدخل السرور بک على قلب الزهراء علیها السلام.